Friday, February 16, 2007

طكسو - النظام

نحن مؤسسي هيئة الثقافة السريانية وبمشيئة الله الاب، نرسم ونعلن مبادىء وأسس تجمعنا.


فهرست


الهوية 3
الاهداف 5
نطاق العمل 7
الأساليب ووسائل العمل 8


الهوية

المادة الأولى: ماهية تجمعنا:
اولاً- تجمع مسيحي ثقافي فكري اجتماعي،
ثانيًا- يضم رجال دين وعلمانيين من كافة الإختصاصات والمذاهب والأوطان.
ثالثًا- أفكارنا مسيحية بحتة وحضارتنا مشرقية سريانية حقة، مسيحيون مشرقيون مؤمنون وإهتمامنا بالسريانية يصب في صلب التزامنا المسيحي.
رابعًا- تجمعنا حركة وعي وتوعية من أجل تنقية الأفكار لدى المجتمع المسيحي.
خامسًا- إن هويتنا القومية من هوية مجتمعنا وتعتمد أربعة ركائز لبناء واحد وهي:
* الدين: أهم ركيزة فهو يحدد موقف الانسان تجاه الله والكون والمجتمع والإنسان.
* التاريخ: من أخطر وأصعب الركائز التي علينا الاهتمام بها.
* الحضارة: وجود التعددية الحضارية في المشرق وضرورة حمايتها والمحافظة عليها.
* اللغة: أولى الركائز العملية التي علينا استعادتها.

المادة الثانية: المنطلقات الروحية، الفكرية، الثقافية والتاريخية:
اولاً- الإنجيل نصًا وروحًا.
ثانيًا- تعليم الكنيسة الإجتماعي.
ثالثًا- القيم والآراء المسيحية، حضارة، تعاليم وتقاليد.
رابعًا- التاريخ المسيحي المشرقي عمومًا واللبناني خصوصًا، روحيًا وفكريًا، الممتد جذوراً في الحضارة القديمة.
خامسًا- الإرث المسيحي الديني، الليتورجي، السياسي، الإجتماعي، الفكري والثقافي.
سادسًا- الروحانية السريانية، نمط العيش وطريقة تفكير.

المادة الثالثة: نظرتنا الى لبنان، العرب، الإسلام والعالم:
أ- لبنان:
اولاً- أرض موعد وقداسة، ملجأ لكل مسيحيي الشرق، وهو المذكور في الكتاب المقدس.
ثانيًا- ”لبنان أكثر من وطن إنه رسالة حرية ومثال في التعددية للشرق وللغرب“ [1].
ثالثًا- وطن نهائي لجميع أبنائه على تنوع عرقهم ودينهم.
رابعًا- هو البلد الذي ساهمت في بنائه الأسس المسيحية الإنسانية، الحضارية المبشرة بالحرية وحقوق الإنسان، وإستطاع أن يكون منارة للشرق بسبب الإرث المسيحي الذي ميز لبنان وأهله عن غيرهم.
خامسًا- إستمرارية لبنان رهن على المسيحيين وبقائهم، فإن تقاعصوا عن إداء دورهم يفقد البلد جوهره. ”إن إزدهار المسيحية في لبنان لهو شرط لوجود الأقليات المسيحية في الشرق الاوسط... “ 2.
سادسًا- يجب إحترام خصوصية الجميع في الوطن الواحد، فلا يسعى فريق إلى إلغاء الفريق الآخر كدين أو كشعب مع تقاليده، حضارته، قيمه، لغته ووجوده.
ب- العرب، الإسلام والعالم:
اولاً- نظرتنا الى العرب والمسلمين والعالم كأشخاص مساوين لنا في الكرامة والحقوق والواجبات، واجبنا أن نظهر لهم كل محبة واحترام، دون اي مساومة على حقيقة الايمان المسيحي لأية اعتبارات زمنية.
ثانيًا- إن تجربتنا في هذا الشرق تؤكد قول ربنا يسوع المسيح ” إني أرسلكم كالحملان بين الذئاب“ وقوله: ”كونوا ودعاء كالحمام وحكماء كالحيات“؛ هذه التجربة هي التي أعطت قوافل الشهداء والقديسين والقوة والقدرة لشعبنا على الصمود والاستمرار، وهكذا نستطيع أن نحفظ هويتنا وندافع عن وجودنا دون أن ننسى مسيحيتنا.
ثالثًا- ما يجمعنا والعرب علاوة على واقع الجيرة والجغرافيا، هو اللغة (مع العلم أن لغتنا الأم هي السريانية وعاء الفكر وناقلة الأفكار)؛ ونختلف بحضارتنا، ثقافتنا، أفكارنا وتراثنا، رغم ذلك ساهمنا كمسيحيين مساهمة كبرى وفعالة في تطوير ما يسمى بالحضارة العربية اللغوية.


الأهداف

المادة الأولى: استرجاع الهوية:
”الخطر مش عَ وجود لبنان، الخطر اليوم عَ هويتو“ 3.
اولاً- التجذر في أرضنا المقدسة، أرض الأجداد والآباء والشهداء.
ثانيًا- أن نبقى بشركة وتواصل مع كل القديسين والشهداء والكبار في هذا الشرق من مار افرام وما يعقوب وتيودوروس ومار مارون ومار سمعان ومار يوحنا مارون وصولاً لمار شربل ورفقا والحرديني.
ثالثًا- البحث والتعمق في التاريخ المسيحي السرياني في هذا الشرق على جميع الاصعدة.
رابعًا- التشبث بالقيم والتراث والحضارة واللغة والتقاليد السريانية والعمل على نشرها.
خامسًا- المحافظة على الطاقة الانسانية والارث الروحي والمعنوي والمادي والثقافي.
سادسًا- عيش الروحانية السريانية (الصلاة، الصراحة، الحقيقة، المباشرة، الوضوح، البساطة، التضحية، النضال، الشهادة،...).

المادة الثانية: الوجود المسيحي الحر في لبنان والشرق:
”اذا خيّرنا بين الحرية والتعايش نختار الحرية“ 4.
اولاً- حر يسمح لنا باداء رسالتنا التبشيرية.
ثانيًا- الرسالة التعليمية على أكمل وجه كما ارادها سيدنا يسوع المسيح.
ثالثًا- الوجود الفاعل بمختلف الميادين.

المادة الثالثة: الاستنهاض بالمجتمع عبر:
اولاً- النشاطات الثقافية والاجتماعية، ...
ثانيًا- التوعية والتنشئة.

المادة الرابعة: حلقة تواصل محورها لبنان.
اولاً- خلق صلة ورابطة بين كل أبناء الحضارة السريانية في العالم انطلاقاً من لبنان.
ثانيًا- اطلاق حملة وبرنامج للتحرك في مختلف دول الانتشار.


نطاق العمل

المادة الأولى: ميادين التحرك:
اولاً- ديني، فكري، إجتماعي، عملي، ثقافي، وإقتصادي، بعيد عن السياسة والتحزب، وفق ما تقتضيه حاجتنا في نشر رسالتنا وتحقيق اهدافنا.
ثانيًا- توعية الناس على هويتهم القومية السريانية كشعب قائم بحد ذاته، له تاريخه وتقاليده مختلف ومستقل عن باقي شعوب وحضارات المنطقة كالأرمن والأكراد والأقباط...، هذا الوعي الذي يجب أن يبنى على القناعة والبراهين التاريخية الحقيقية والثابتة، فيصبح الشخص عندئذ تواق إلى تعلم اللغة أو معرفة المزيد فنحيي من جديد شعبًا سريانياً مدركًا طريقه متمسكًا بتاريخه ووجوده.
ثالثًا- اللغة الآرامية السريانية هي لغة مقدسة لأن المسيح تكلم بلهجتها الجليلية وهي اللغة التي إنبثقت منها ثقافتنا المسيحية المشرقية؛ واللغة هي الروح التي تولد منها الحضارة والدم الذي يحركه وهي أفضل وسيلة تواصل تجمع وتوحد، وإنطلاقًا من كل ذلك، نريد التركيز على أهمية اللغة السريانية لأن: ”كل ترجمة هي خيانة“ 5 انطلاقًا من كون الترجمة مهما كانت دقيقة لا تفي المعنى الاصيل؛ واذا أردنا ان نكون أمناء لتراثنا لا يسعنا هذا دون اللغة السريانية.
رابعًا- اهتمامنا باللغة السريانية لا يقلل تقديرنا للغة العربية والجهود التي قام بها الآباء لنقل بعض التراث السرياني إلى العربية، طبعًا لم يرد هؤلاء أن يكون عملهم على حساب التراث السرياني، فنحن نود أن نساهم في الحفاظ على تراثنا ولاحقًا نقله إلى كل لغات العالم.

المادة الثانية: علاقته بالمؤسسات الكنسية وجمعيات المجتمع المدني:
اولاً- يجب على التجمع أن يكون منفتحًا على المؤسسات الكنسية وعلى علاقة وطيدة معها، للتأكد من وجود الروح المسيحية التي يجب ان تكلّل نشاطاتنا وأفكارنا، وهذا طبعًا مع المحافظة على حرية عمل التجمع.
ثانيًا- إن علاقة التجمع بالجمعيات المدنية كافة تؤمن له اتصالات أوسع وإمكانيات أفضل لتنظيم والقيام بمشاريع ناجحة.


الأساليب ووسائل العمل

اولاً- التثقيف الذاتي.
ثانيًا- نشر وتشجيع اللغة السريانية عبر الدروس المجانية أو مدارس رعوية أو منشورات مختلفة، وصولاً إلى المناهج المدرسية، المعاهد والجامعات ....
ثالثًا- نشر وتشجيع الوعي التاريخي عبر محاضرات محددة، منشورات، مخيمات، رحلات، برامج في وسائل الإعلام، وكافة الطرق والوسائل التي تحقق لنا هذه الأهداف...
رابعًا- إنشاء برج مراقبة مهمته الإنخراط بالحوار الدائر عبر وسائل الاعلام من أجل الرد السريع على التصريحات التي تشوه أو تعاكس الحقيقة، ومن ناحية ثانية على برج المراقبة إنشاء دائرة أرشيف للعودة إليها عند اللزوم ودار نشر ومكتبة عامة ومعهد للإعداد الفكري.
خامسًا- الإهتمام بالآثار والإنتاجات الأدبية والعلمية والفلكلورية السريانية، وتفعيلها عبر إقامة حفلات موسيقية تقليدية وتراثية باللغة السريانية، أو غيرها من الوسائل...
سادسًا- إجراء جلسات مناقشة وحوار، والإشتراك الفاعل بمختلف المؤتمرات الحوارية مع المجموعات المختلفة فكريًا أو المعاكسة لتوجهاتنا.
سابعًا- السعي لإقامة مجمع للغة السريانية يضم إختصاصيين لغويين من جميع أنحاء العالم، يبحثون في سبل إنعاش هذه اللغة وتطويرها، لجعلها تواكب العصر، وتعود لغة حياة في كل المشرق المسيحي، وليس مجرد لغة طقسية.
ثامنًا- رصد كل ما هو مفيد لأهدافنا وتشجيعه.
تاسعًا- الإتصال والتعاون مع كافة الطاقات التي تلتقي واهدافنا.


---------
1 الارشاد الرسولي – 1998.
2 رسالة البابا يوحنا بولس الثاني – أيار 1984.
3 الرئيس الشهيد بشير الجميل - خطاب ترشيحه للرئاسة سنة 1981.
4 بطريرك انطاكيا وسائر المشرق للسريان الموارنة الكاردينال مار نصرالله بطرس صفير.
5 قول لاتيني مأثور.

Logo